أغنى بكثير!

مرحباً بك!

حتى هذه الكلمة التي نستخدمها للترحيب مُختلف على أصلها، ومتفق على أنها مزيج من لغات ولهجات متعددة موغلة في القدم، إنّ ملاحقة التنوع في مكان يتوسط العالم كسورية هو أمرٌ مرهق، ولهذا فإن هذه البوابة هي مجرّد محاولة. وهذه المحاولة في بداياتها، تحتاج أن نغنيها بشكل مستمر، هُنا مقدمات ومدخلات عن التنوع في سورية، سورية التي لا نعرفها هي أكبر بكثير من سورية التي نعرفها، البعض سيرى هذه المدخلات بسيطة والبعض ستكون مفاجئة له، لنتفق جميعاً أننا لو كنّا نعرف بعضنا البعض لما مررنا جميعاً بكل تلك المآسي والآلام.. اكتشف التنوع في سورية، هذا ليس حديث في الطائفيّة، بل حديث في العيش معاً.. وهذا يتطلب أن يُقدّم الآخر نفسه كما يريد لا كما أتصوره، لأنّ التنوع في سورية.. أغنى بكثير!